سَكَتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُ




سكتُّ فَغَرَّ أعْدَائي السُّكوتُوَظنُّوني لأَهلي قَدْ نسِيتُ
وكيفَ أنامُ عنْ ساداتِ قومٍأنا في فَضْلِ نِعْمتِهمْ رُبيت
وإنْ دارْتْ بِهِمْ خَيْلُ الأَعاديونَادوني أجَبْتُ متى دُعِيتُ
بسيفٍ حدهُ يزجي المناياوَرُمحٍ صَدْرُهُ الحَتْفُ المُميتُ
خلقتُ من الحديدِ أشدَّ قلباًوقد بليَ الحديدُ ومابليتُ
وفي الحَرْبِ العَوانِ وُلِدْتُ طِفْلاومِنْ لبَنِ المَعامِعِ قَدْ سُقِيتُ
وَإني قَدْ شَربْتُ دَمَ الأَعاديبأقحافِ الرُّؤوس وَما رَويتُ
فما للرمحِ في جسمي نصيبٌولا للسيفِ في أعضاي َقوتُ
ولي بيتٌ علا فلكَ الثريَّاتَخِرُّ لِعُظْمِ هَيْبَتِهِ البُيوتُ

Comments

Popular posts from this blog

حدث بالفعل

50 Online Learning and Free Courses Websites

مصطلحات حياتية.. في حياتنا الرياضية!!